معرض الرياض الدولي للكتاب يُحدث تحولاً ثقافياً نحو مستقبل مشرق
- تنظيم احترافي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن
منذ سنوات، شهد معرض الرياض الدولي للكتاب تحوّلًا ملحوظًا نحو أن يصبح منصة ثقافية متنوعة وحيوية تتجاوز مفهوم سوق الكتب العادي. وفي العام 2025، تم تنظيم المعرض بمهنية عالية من قبل هيئة الأدب والنشر والترجمة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، تحت شعار "الرياض تقرأ".
- مشاركة دولية واحتفاء بثقافات متنوعة
خلال الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر، اجتمعت القاعات الأكاديمية مع منصات الفكر والفن في تناغم ثقافي جديد، بمشاركة دور نشر ووكالات أدبية. وشهد المعرض حضور جمهورية أوزبكستان كضيف شرف لهذا العام، في تجسيد للانفتاح الثقافي على الشرق الإسلامي وآسيا الوسطى.
- تنوع في الفعاليات والبرنامج الثقافي
تضمن برنامج المعرض العديد من الفعاليات المعرفية والفنية، من ندوات فكرية وجلسات حوارية إلى أمسيات شعرية وورش عمل متخصصة. وشهد المعرض توقيع اتفاقيات ترجمة بين ناشرين عرب وصينيين بالإضافة إلى جلسات مهنية حول قضايا الملكية الفكرية ومستقبل الكتاب في ظل التكنولوجيا الحديثة.
- رؤية استراتيجية تعزز دور القراءة في المجتمع
يجسّد معرض الرياض الدولي للكتاب إعلانًا ثقافيًا بأن الكتاب يمثل قوة ناعمة تصنع الوعي وتبني الجسور بين الثقافات. إنه تحول ثقافي نحو مستقبل مشرق ومليء بالمعرفة والتفاعل المعرفي والإنساني.
من خلال معرض الرياض الدولي للكتاب، يعيش الزوار تجربة فريدة تجمع بين الفن والثقافة والمعرفة، ليشعروا بأن القراءة لم تعد مجرد فعل نخبوي بل أصبحت أسلوب حياة يرسخ الهوية الثقافية والتواصل بين الشعوب.