حروب ونزاعات تدمر البيئة وتهدد التنوع البيولوجي
أكدت الأمم المتحدة أن الحروب والنزاعات المسلحة تسببت في دمار البيئة والموارد الطبيعية في العديد من مناطق العالم، وأن هذه الآثار البيئية يمكن أن تظل مستمرة لفترات طويلة بعد انتهاء النزاعات.
تدمير البيئة والتأثير على الحياة البرية
خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التي عُقدت في إطار اليوم الدولي لمنع استغلال البيئة في الحروب والنزاعات المسلحة، أكدت نائبة وزير الخارجية في سيراليون فرانسيس بياجي ألجالي أن الحروب تؤدي إلى تدمير الغابات البدائية والسافانا، مما يهدد التنوع البيولوجي ويسهم في الهجرة القسرية للحياة البرية، إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية والمستنقعات.
الأضرار البيئية تفاقم الأزمات الإنسانية
من جانبها، ذكرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنجر أندرسن أن الأضرار البيئية الناجمة عن النزاعات المسلحة تزيد من معاناة الشعوب، وتفاقم الأزمات الإنسانية مثل الجوع والمرض والنزوح.
تأثير النزاعات على النظم البيئية الحيوية
وأوضحت أن النزاعات تتسبب في تدمير النظم البيئية الحيوية مثل شبكات المياه العذبة والبحرية، مما يزيد من تداعياتها السلبية على الأمن الغذائي والمائي.
تغير المناخ يزيد من التحديات البيئية
وفي سياق آخر، أشارت أندرسن إلى أن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم الأزمات البيئية، مما يزيد من النزاعات على الموارد الطبيعية، مما يفرض تحديات إضافية على الأمن الدولي.
ضرورة تعزيز التنسيق الدولي لحماية البيئة
وأكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة على ضرورة تعزيز التنسيق الدولي بين العمل الإنساني وجهود التكيف مع المناخ وبناء السلام، مشددًا على أن دعم الحكومات في إدارة مواردها الطبيعية بشكل مستدام سيساهم في الحد من الفقر والجوع وزيادة الاستقرار في المناطق المتأثرة.